أدونيس الدخيني

أدونيس الدخيني

تابعنى على

غضب تعز.. حصيلة تراكمات وفشل في معالجة الأزمات

منذ ساعتان و 10 دقائق

لم ينفجر الشارع فجأة في تعز، ولم يبحث عن رفاهية.

كان الخيار الطبيعي أن يتطور غضب الناس وينتقل إلى مرحلة جديدة؛ فهو حصيلة تراكمات كثيرة.

ثمة وضع تدهور، وأخذ يوسع انتشاره أمام الجميع، ومعه كان المواطن يشكو. وحده من اكتوى وواجه قسوة المعاناة. لم يتحرك أحد إلى معالجة وضع المدينة بأي دفع: حاضنة شعبية، استقطاب، دولة، صناعة مكانة، انتماء إلى الناس، استشعار مسؤولية.

على هرم السلطة تواجد صنف واحد، سمته الفساد وانعدام المسؤولية، بحث فقط عن مراكمة ثروته. ولم تتعرض تعز إلى استهداف كما من هؤلاء.

فاقت قدرة الشارع تحمّل هذا الوضع، وإلى حين استفاقة مجلس القيادة والتوجّه لإجراء تغيير شامل في هياكل المؤسسات المحلية العسكرية والأمنية في تعز، سيواصل احتجاجه.

من صفحة الكاتب على الفيسبوك