كامل الخوداني

كامل الخوداني

تابعنى على

طارق صالح.. نداء الوحدة في وجه أحقاد الماضي

منذ 10 ساعات و 9 دقائق

قال لنا: «غادروا أحقاد 2011؛ لقد أصبحنا جميعًا في مركب واحد — إما ننجو جميعًا أو نغرق جميعًا. ومن يتوهم القضاء على الآخرين والنجاة لوحده أحمق.»

طارق صالح.

يشهد الله: ما سمعناه في كل اجتماع أو لقاء إلا أن يتحدّث عن وحدة الصف، عن الإخاء، عن رمي أحقاد الماضي، والنظر للمستقبل؛ عن صنعاء، وعن أكثر من عشرين مليون مواطن يمني بين الذل والجوع وولاية معتوه.

سوف يتقافز البعض للحديث عن الدولار والدرهم، والذي أنزل على محمد كتابه وقال له: «قم فأنذر؛ إنّي أتصرف على نفسي وأولادي بعيدًا عن طارق صالح وعن الإمارات» — هذا إن كنتم مؤمنين بالله وبمعنى القسم به وبعظمته. لكنها الحقيقة.

يحتمل هذا القائد ما لا يحتمله غيره من إساءات وتهم وكذب ونفاق وزيف؛ حتى وهم يتآمرون ضد بعضهم البعض يوجّهون التهمة لطارق صالح.

إن حدثت مشكلة في تعز قالوا: «طارق صالح». إن حدثت مشكلة في مأرب قالوا: «طارق صالح». وإن كانت مشكلة في عدن قالوا: «طارق صالح». بينما طارق صالح بعيد عن كل هذا، وكل اهتمامه قواته وتنمية المناطق الخاضعة لسيطرته وتقديم نموذج إيجابي وبذل كل الجهد لخدمات الناس.

لا يصارع أحدًا.

لا يتآمر على أحدٍ.

كل توجيهاته: «تجنّبوا الصراع مع الآخرين؛ في خندق الصف الجمهوري غادروا أحقاد الماضي».

لا طموح لديه بالتوسع في مناطق نفوذ أحد، ولو أراد الوصول لوقف إلى صف الناس ومطالبهم والشارع ومتطلباته — وليس استهدافًا لأحدٍ ولا مؤامرات ضد أحد.

قال لي ذات يوم: «ما لك ولا مال الآخرين؛ ما عاد بقيت لك صاحب، ركّز على العدو الأهم: الحوثي ومشروعه الخبيث. لا نحتاج عداوات أحد؛ يكفيني عدوان يستهدفنا جميعًا».

نلتزم الصمت وننفّذ التوجيهات. مئات المنشورات، مئات التغريدات كلها تستهدف طارق؛ إن لم يكن عبرهم فُعَبَر عبر مواقعهم المساندة محليًا وإقليميًا ودوليًا.

ما هو الضرر الذي ألحقه بكم طارق صالح؟ أو ما هي المؤامرة التي يستهدفكم بها؟ لماذا تصرّون على تحويلنا إلى عدوّ؟ لسنا العدوّ، ولو أصبحنا - قسمًا بالله - لن تستقر بكم الأرض.

المخا - أهون عليكم أن تكون تحت سيطرة الحوثي لا تحت سيطرة طارق وقواته.

الجزر - أهون عليكم أن تكون تحت سيطرة الحوثي لا تحت سيطرة طارق.

الموانئ - أهون عليكم أن تكون تحت سيطرة الحوثي لا تحت سيطرة طارق.

مطار المخا - أهون عليكم افتتاح مطار لعبدالملك الحوثي في كل قرية ولا افتتاح مطار المخا.

بينما طارق يقاتل من أجلكم قبل نفسه. يمد يديه لكم.

تجاوزوا كل أحقاد الماضي؛ توجيهاته لنا: «تجاوزوا الأحقاد، تحاوَزوا الماضي».

اهزموا طارق بتقديم نموذج جيد في مناطق نفوذكم؛ لن تهزموه بالكذب ولا بمنشورات الإساءة ولا بتقارير وتهم الكذب. الشعب اليمني لم يعد غبيًا ولا أحمق - صدقوني - ويعلم الصادق من الكاذب، رجل الدولة من زعيم العصابة.

(ختامًا :) الله يلعن أبو الدوود.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

من صفحة الكاتب على منصة إكس