كانت القوى السياسية المناهضة للإصلاح وأيضا المناطقيون يعتبرون المخالفة هم عصا الإصلاح التي بجب كسرها.
الإصلاح هو الآخر كان يساعدهم لنفخ المخالفة علشان يضحي بهم ويقنع خصومه عندما يقدم المخالفة أضحية لهم.
لأنه كان قد استغنى عن المخالفة، وقد بنى لنفسه قوة عسكرية بعيداً عن قوته التي كان يستمدها من منطقة معينة.
كان الجو مهيأ تماماً سياسياً وشعبياً.
جاء مقتل افتهان المشهري وكان وقت الأضحية.
انحنى المخالفة أمام العاصفة وفوت الفرصة على الجميع.
بعد أن قام المخالفة بمساعدة الدولة بتصفية محمد صادق وبعد أن سلم كل مطلوب نفسه للسجن، رفع الغطاء عن الجميع، واتضح للجميع أن المطلوبين من المخالفة لا يساوون 5% من بقية المطلوبين.
واتضح أن هناك هوامير وقيادات تحمي المطلوبين من غير المخالفة.
بالمختصر.. خروج المخالفة من المعادلة وانحنائهم أمام العاصفة جعل الأطراف المتاجرة باسم المخالفة وجهًا لوجه.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك
>
