سعيد بكران

سعيد بكران

تابعنى على

أكاذيب الإخوان!

منذ ساعة و 48 دقيقة

أكاذيب الإخوان الموجّهة ضد الإمارات، من سقطرى إلى الفاشر، هي الزَبَد الذي يذهب جفاء؛ لا ينفع الناس ولا يمكث في الأرض.

هل تتذكرون أكاذيبهم عن سقطرى؟

هل ما زلتم تذكرون أكذوبة سرقة الإمارات لشجرة دم الأخوين ونقلها وزراعتها في شوارع دبي؟

هل ما زالت الفيديوهات التي نشرُوها آنذاك، عن شجرة دم الأخوين المحمّلة على ظهر سيارات وهي تتجه إلى دبي، موجودة؟

أكاذيب احتلال الجزيرة.

والقواعد الإسرائيلية.

والمقاتلين الكولومبيين.

ومنع اليمنيين من دخول سقطرى إلا بفيزا من أبوظبي.

وغيرها كثير من الأكاذيب التي يخجل المرء حتى من ذكرها أو التذكير بها.

أين هي تلك الأكاذيب اليوم، بعد قرابة عشر سنوات من ولادتها؟

ذهبت جفاءً، وبقيت سقطرى.

وبقيت مشاريع الإمارات الإنسانية فيها تنفع الناس وتحيي الأرض التي قتلها إثم الإسلام السياسي وجبروته وطاغوتيته.

سرقة شجرة دم الأخوين، وسرقة ذهب السودان...

عقلٌ طاغوتي واحد لا يُنتج إلا الزَّبَد.

من صفحة الكاتب على إكس