محمد أنعم

محمد أنعم

تابعنى على

التوظيف الديني للساحات

منذ ساعتان و 17 دقيقة

الإصلاح صاحب براءة اختراع الساحات المقدسة بالأمس (شرعية الساحات)، يعتبرها اليوم ساحات مارقة، ويقتحم ساحة تعز، ويمنع أداء صلاة الجمعة بقوة السلاح.

والحوثي يعود لتحشيد الناس للساحات، ويخترع لإشغالهم كذبة تدنيس القرآن، للهروب من مطالبهم الحقوقية.

***

الذين يحاولون تأجيج نار الفتنة لإشعال معارك جانبية، بالمزايدة والتباكي على الوحدة واتهام الآخرين بالتفريط، لا يريدون تحرير العاصمة صنعاء.

ونقول لهم: لا تلعبوا دور إبليس؛ فمعركتنا المقدسة بوصلتها تتجه نحو صنعاء، وموقفنا: (نرفض المعارك الجانبية وتحرير المحرر).

يكفى هذا الهراء.

***

لا تصدقوهم أبدًا!!

كنا نقول: يجب الاحتكام إلى شرعية دستورية.

فيردون ببجاحة: الشرعية للساحات.

كنا نقول: أوقفوا استهداف الجيش، فهو جيش الوطن.

فردوا: إنه جيش عائلي، وقاموا بغزوة المجاري.

قيل لهم: يرحل صالح ويبقى النظام.

فهتفوا: يجب إسقاط النظام.

قلنا: وحدة الصف.

ردوا: أنتم ميليشيات.

***

لا تصدقوا تباكيهم على الجمهورية والوحدة!!

فكل هذا الضجيج من أجل استكمال نهب أراضي وبيوت الناس في تعز.

من صفحة الكاتب على إكس