استجابة طارئة من الخلية الإنسانية لإغاثة أسر نازحة في موزع

المخا تهامة - منذ ساعتان و 37 دقيقة
تعز، نيوزيمن:

رغم تعدّد الأزمات وتباعد القرى والمناطق على طول الساحل الغربي، تواصل خلية الأعمال الإنسانية بالمقاومة الوطنية تنفيذ استجاباتها الطارئة لإغاثة المحتاجين والمتضررين أينما كانوا. تحرّكها الدائم وسرعة تدخلها جعلاها حاضرة في كل موقف يستدعي الدعم، حاملةً معها المأوى والغذاء والدفء لمن قست عليهم ظروف النزوح وفقدان مقومات الحياة، في مشهد يجسد روح التضامن والالتزام الإنساني.

وتحركت الخلية بشكل عاجل لإغاثة أربع أسر نازحة من منطقة جبل حرثة بمحافظة تعز، بعد أن فقدت مساكنها جراء قصف شنته جماعة الحوثي. القصف أجبر الأسر على ترك قريتها والنزوح إلى منطقة "الهطيط" في مركز المقيصع بمديرية موزع، لتجد نفسها في مواجهة ظروف معيشية قاسية وانعدام شبه كامل للخدمات الأساسية.

جاءت الاستجابة عبر حزمة مساعدات طارئة  شملت توزيع عدد من الخيام لتأمين المأوى المؤقت للأسر إلى جانب الاحتياجات والمستلزمات الإيوائي من فرش وبطانيات ومتطلبات أخرى تضمن الحد الأدنى من الراحة. كما شملت المساعدات الطارئة توزيع سلال غذائية متكاملة تسهم في تأمين احتياجات الأسر من المواد الأساسية. هذه المساعدات سعت لتخفيف معاناة النازحين، وضمان استمرار حياتهم بكرامة إلى حين إيجاد حلول أكثر استدامة.

أهالي منطقة المقيصع، الذين استقبلوا الأسر النازحة، عبّروا عن تقديرهم الكبير لخلية الأعمال الإنسانية، مشيدين بسرعة التحرك الذي ساهم في توفير مقومات الحياة الأساسية في ظرف بالغ الصعوبة. وأكدوا أن هذا التدخل أظهر التكامل بين أبناء المجتمع ومؤسسات الإغاثة في مواجهة تداعيات الحرب.