خالد بقلان
مجلس "مقاومة حمود" وبيان "الإصلاح" المرتبك
بيان إصلاح مأرب أتى اليوم بعد البيان القوي الذي أصدرته فروع أحزاب مأرب ممثلة في المؤتمر والاشتراكي والناصري والبعث والذي رفضت فيه إعلان مجلس مقاومة حمود المخلافي وعبدالحميد عامر واعتبرته خطأ ومستغربا أن تسمح السلطات الأمنية في مأرب انعقاده.
وطالبت (فروع أحزاب مأرب) فرع إصلاح مأرب بتحديد موقف واحترام وحدة الصف المأربي وتضحيات أبناء مأرب ومن معهم من أحرار اليمن.
ولكن بيان إصلاح مأرب لم يحدد موقفه من "مجلس حمود" وفي نفس الوقت قال إنه تفاجأ بصدور بيان فروع أحزاب مأرب!
رغم أنه تم إبلاغه ودعوته من قبل قيادة الأحزاب، لكنه لم يتعامل مع الدعوة بجدية و وقابلها بسخرية ولكن بعد أن أصدرت الأحزاب بيانا وجاء تعميم من رئاسة الجمهورية الليلة يؤكد على نقاط مهمة.. خرج إصلاح مأرب ببيان يؤكد فيه أنه ليس مع الشراكة في مأرب، وحمل أحزاب مأرب مسؤولية تفردها بالبيان، حسب زعمه.
وفي نفس الوقت يتضح أنه داعم لمجلس حمود، حيث لم يتطرق لإدانته ورفضه.
وما يؤكد ذلك هو وجود أحد قياداته في هذا المجلس الذي انتهى بمجرد إعلانه والجميع شاهد وتابع الانسحابات منه بالجملة.
في الختام تحية لفروع الأحزاب بمأرب التي قالت كلمتها في الأول من أغسطس 2023 ورفضت "مجلس حمود" ووضعت النقاط على الحروف وقالت ما يجب أن يقوله كل من هو حريص على "وحدة الرئاسي" ودعمه في سبيل إنهاء الإنقلاب واستعادة العملية السياسية التي تعطلت بفعل انقلاب 21 أيلول من العام 2014.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
