عبدالكريم المدي
ريمة تنعي شهيدا جديدا للقرآن وحُرقة الظُّلم
قتلوا الشيخ الحافظ " صالح حنتوس " في قرية البيضاء بالسلفية .
الحدث ليس جديداً والجريمة ليست إستثناء.
ريمة تدفع ثمن نضال أبنائها وإرتباطهم بعقيدتهم الوسطية وجمهوريتهم الأصيلة وعروبتهم.
من يكتب الآن هو ابن وصاب ، ووصاب وريمة وعُتمة منطقة مبتلاه بإرهاب الإمامة ونجس عبيدها الذين يصرون على التّطهُّر ببولهم ودماء ضحاياهم وجرائمهم .
وجعي أقوى من تُهم الحوثي لي ولِكل يمني ثابت على ثابت تسامحه وعقيدته التي استباحها قُطعانه.
المناطقية آخر قارب أتعلّق به في أقصى بحر في الدنيا.
أعود .. الشيخ " صالح حنتوس" لا أعرفه ولم أزر قريته.
وهنا يبقى تعليق :
كان عبدالملك الحوثي يستطيع حفظ دمه وحُرمة بيته، لكن مشروعه أقوى من إنسانيته وجشعه الإستبدادي الذي يطغى على وطنيته، هذا إن كان ابناً للوطن المُستباح على يده والشعب المكلوم ببطشه وإذلاله.
لا يهم ( سيّد) مسيرة الموت إن صعدة ووصاب وريمة وعتمة وإب وتعز والحديدة وذمار والمحويت وعمران والجوف ومأرب وعدن ولحج والمهرة وحضرموت وأبين ترفضه وتكرهه، لا تقبل مشروع جده " عبدالله ابن الحمزة" وتاريخه الأسود، راجعوا تنكيلهم بحق أحرار المطرفية واليمن عموما .
قلبي مُتعب ويتعبه أكثر التُّهم الجاهزة ومشروع إستباحة قتل الرافض للحوثية وتغليف وطنيته ووسطيته بلعنة " الشعار" وقوة بنادق الإستحواذ وتقارير عملاء العنصرية الإمامية والاستئثار .
نحن في بلوة وإمتحان مُتجدّد للكرامة التي تجمع اليمنيين والكفاح الذي ينبغي أن يكون رايتهم وصدقهم مع أنفسهم وإستعادة عاصمتهم ( صنعاء ).
من صفحة الكاتب على منصة إكس