م. مسعود أحمد زين
خلافاتنا الصغيرة تشغلنا عن قضايانا الكبيرة
إذا لم ننتبه لهذا الأمر جمعينا (مسؤول وناشط إعلامي ومواطن) سوف نظل ندور ونحوم في المسرح الذي صممه لنا الآخرون بعيدا تماماً عن ساحة التحدي الأكبر.
1) نصيحة للجميع الأولى للناشطين الإعلاميين:
من ينظر للمشروع الوطني من زاوية منصب حكومي واحد إذ تحقق جاء الوطن وإذا أنعدم ضاع المشروع الوطني عليهم إعادة التفكير برؤية أوسع والمقاربات الوطنية نفسها طويل وأدواتها وتحالفاتها كثيرة فلا تنقضوا غزلكم عند أول منعطف وتلمس الطريق الصح للوصول للهدف أفضل وأحكم من أي تصرف اخر.
2) الرسالة الثانية لكل من يتحمل مسؤولية في هذا الوضع السياسي الإستثنائي والمعقد:
رفع الراية البيضاء عند أول امتحان هي موقف حميد شخصياً وأخلاقياً لكنها في معيار العمل السياسي فشل ذريع لاينبغي الوقوع فيه بسهولة.. لاينبغي الوقوع فيه بسهولة.
3) الرسالة الثالثة لكل من بيده قرار من قيادات الجنوب:
تحقيق الأهداف الكبيرة من خلال المسار السياسي يحتاج لبرنامج كبير متكامل وواضح والإلتزام به برؤية سياسية واضحة لافق زمني مستقبلي محسوب. والتحرر تماماً من إدارة السياسة بردات الفعل فقط..
تفعيل خاصية ردات الفعل في عملك يعني سهولة إستدراجك لمتاهات سياسية بعيدة عن أهدافك.
4) إنجاز الأهداف التنموية في هذه المرحلة ( والتنمية تعني اقتصاد وموارد بشرية وتمكينها وتطوير حضري وغيرها)
إنجاز ذلك يحتاج لرؤية سياسية وبرنامج واضح ومدروس ومتفق عليه في الهيئات المؤسسية العليا لصاحب القرار الجنوبي وتتوزع المهام بموجب ذلك ولا تترك للإجتهاد.
قراراتنا يجب أن تكون نابعة من برامجنا الواضحة لنا، وهذه هي الحصانة السياسية والمضمونة ولاتكن قراراتنا محكومة فقط بردات الفعل على ما ياتي من الاخرين.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك