منذ حوالي شهرين وأكثر، نتعرض لحملات متواصلة ومنظمة في كل المنصات، ابتداءً من مواقع التواصل، ومواقع الأخبار، والقنوات الفضائية، والمنظمات، ومراكز الأبحاث، وانتهاءً حتى بمجموعات الواتس.
كل وسائلهم دون استثناء، وجميعهم عن بكرة أبيهم، ما بين تحريض، وإساءات، وأكاذيب، وتشويه مواقف وطنية، وتهم زائفة، وفبركات، وتحشيد شعبي، وحملة كراهية، واستهداف لقياداتنا، واستهداف لقواتنا، ونحن نقول: معليش، يمكن يعقلوا، وما بش فائدة.
لو كان لديهم القليل من الإنصاف، إذا لم تكن هذه الحملات متبناة رسميًا كما يقولوا، لقاموا بعمل مراجعة سريعة لسياستهم الإعلامية وخطابهم ومواقفهم نحونا، وخطابنا ومواقفنا نحوهم، وليس فقط الرسمي والمساند وصفحاتنا المحسوبة وحساباتنا، بل على مستوى صفحات ناشطين عاديين مناصرين لنا، وليسوا حتى محسوبين علينا. وحينها سوف يكتشفوا مدى صبرنا، وأننا ولأكثر من شهرين نتعرض لأبشع حملة استهداف وتشويه، وبأن كل ما يصدر منا بين الفترة والأخرى، وليس حتى بشكل رسمي عبر إعلامنا، أو دفاع منظم وموجه، بل بشكل فردي عبر صفحاتنا الشخصية جميعها، لم تكن إلا ردودًا دفاعية، لا مواقف ولا خطاب عداء.
شهرين توجه لنا كل الإساءات وحملات التشويه، لهذا اعذروا خروجنا عن طور الاتزان في منشور أو تغريدة لحظات الغضب. فلو كانت هذه الحملة التي تقودونها ضدنا، وبكل أساليبها، موجهة لكم منا أو من غيرنا ليوم واحد فقط، ما تركتوا عبرة من العبر، ولا شتيمة، ولا جارحة، ولا إساءة إلا قلتوها لنا ولقياداتنا. فكيف بحملة تقودونها ضدنا منذ شهرين وأكثر.
وعاد الزعل لكم.
ضربني وبكى، وسبق واشتكى.
وطاب نهاركم.
من صفحة الكاتب على إكس
>
