بيان الأمنية العليا بشأن خلية تعز.. اعتراف متأخر بالتخادم الاخواني - الحوثي

السياسية - منذ 6 ساعات و 4 دقائق
نعز، نيوزيمن، خاص:

اعتبر سياسيون وعسكريون محليون بيان اللجنة الأمنية العليا بشأن الخلية التي تعمل لصالح ميليشيا الحوثي الإرهابية في تعز، اعتراف متأخر بالتخادم الإخواني- الحوثي الذي تحدثت عنه السلطات الأمنية في عدن قبل سنوات.

وأكد تقرير صادر عن اللجنة الأمنية العليا أن القائد العسكري الإخواني خالد، لعب دوراً محورياً في قيادة شبكة إرهابية تعمل لصالح المليشيات الحوثية، ومتورطة في سلسلة من العمليات التخريبية والاغتيالات داخل المحافظات المحررة.

وكشف التقرير عن ارتباط خالد بقيادات حوثية بارزة، في مقدمتها محمد عبدالكريم الغماري وعبدالقادر الشامي، اللذان يعدان من أبرز مهندسي العمليات الإرهابية التي تستهدف تقويض الأمن في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية

وأشار الصحافي السياسي نايف حسان في منشور على فيسبوك إلى أن أمجد يتبع حزب الإصلاح وعلي محسن الأحمر، وتم تعيينه في موقعه السابق ضمن استحواذ الإخوان على الجيش والوظيفة العامة، منوها بأنه سبق لأمجد أن خرج بتسجيل فيديو أكد فيه بتورط قيادة حزب الإصلاح في العمليات الإرهابية.

وتطرق حسان إلى التاكيدات المتكررة حول وقوف حزب الإصلاح وعلي محسن خلف كثير من العمليات الإرهابية، وقال "هناك عشرات كـ أمجد خالد ستتكفل الأحداث بكشفهم".

>> تقرير رسمي: أمجد خالد يدير شبكة إرهابية مرتبطة بالحوثيين والقاعدة

ويرى حسان إلى أن هذه القضية فقط كفيلة بملاحقة قادة حزب الإصلاح وعلي محسن بتهمة التورط المباشر في الإرهاب.

اما الناشط والصحافي أمجد صبيح، فاشار إلى أن الإعلان عن تفكيك الخلية الإرهابية اعتراف متأخر بما كشفته عدن منذ سنوات، موضحاً أن رجال الأمن الجنوبي حذّروا وقدّموا الأدلة والإعترافات، لكن البعض أختار التجاهل والتشكيك، بل والدفاع عن الإرهابيين.

وقال "‏اليوم، تعترف اللجنة الأمنية العليا رسميًا أن الإرهابي أمجد خالد يقف خلف أخطر شبكة إرهابية تورطت في اغتيال قيادات بارزة وتفجير العاصمة عدن"، واضاف "لكنها ليست المرة الأولى التي نسمع فيها اسمه… هذا الإسم تردّد كثيرًا في تقارير وتحقيقات وبيانات الأجهزة الأمنية الجنوبية، والتي لم تلقَ للأسف أي اهتمام يُذكر من بعض الجهات الرسمية، بل قوبلت بحملات تشويه وتشكيك وتحريض سياسي ضد رجال الأمن".

بدوره أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية محمد النقيب، أن الواقع الذي تعيشه العاصمة عدن اليوم من أمن واستقرار ليس مجرد مدعاة للفخر، بل محطة للتقدير والإجلال لكل التضحيات الجِسام والجهود الصادقة التي بُذلت في سبيله، لافتا إلى أنه مسؤولية جماعية تستدعي الحفاظ عليه وتعزيزه، والوقوف بثبات إلى جانب من سهروا الليالي وقدموا أرواحهم ليبقى هذا الأمن واقعًا نعيشه لا حلمًا ننتظره.