عبدالكريم المدي

عبدالكريم المدي

تابعنى على

قاتلٌ لا يشبع من دمِنا

منذ 5 ساعات و 31 دقيقة

 أنا يمني والحوثي شرّدني وشرّد أطفالي، مظلوم من صواريخه وإرهابه وسلاحه ( الإيراني) 

أكتبُها بالحروف : " ستة ملايين يمنيّاً شردهم من مدنهم وقراهم ومليون موظّفا حرمهم من رواتبهم في مناطق طغيانه" 

دمُنا ينزف بسبب ثقافة الموت ومشروع الاستعباد المخالف لديننا والإنسانية.

فضلا أذكرُكم بحقائق:

" عبد الملك"  بطش بشعبنا ولم يترك لأحد وسيلة للتعاطف معه، خطاباته صارت كابوسا للناس والموظفين في مؤسسات الدولة المختطفة.

وضع الشعب مُزرِي بسبب منهجه العدمي.

الآباء يعجزون عن إطعام أطفالهم وعلاجهم وتعليمهم.

أفق الناس في المناطق التي أبتليت به ظلام، بل وأسوأ. 

وضع صنعاء مع مشرفيه أكثر من سوداوي.

الوطني والعروبي اليمني الذي فقد كل شيىء في حياته كيف له أن يتماهى مع جماعة سلاحها إيراني وخبيرها إيراني ووجعه مصدره من هناك واللغم الذي يقتل المواطن زرعه ميليشياوي يؤمن بالخرافة ولا يرحم يمنيا وطفلا بُتِرت أطرافه بلغم (الولاية).

قلوبنا تنبض بغزة وفلسطين وضميرنا إسلامي، وريدنا مرتبط بعروبتنا من خليجها لمحيطها.

أسألكم:

 كيف لليمني إطلاق صرخة الموت مع مجموعة من الـ سفّاحين، العنصريين الذين بطشوا بعاصمة بلدهم وبكل قرية وقبيلة ومنظمة مدنية وقائم اجتماعي؟

المشرف الحوثي يجهِّزُ لكل حُرّ مقصلته، يعدمه جسديا ومعنويا كخائن لفكرة العبودية التي يكرّسها الإمامي الجديد.

نعرف ونتابع.. الكيان الإسرائيلي قتل شعبنا في غزة والضفة، وإيران والحوثي يقتلا في نفس الوقت شعبنا في مأرب وتعز وصعدة وتهامة وإب والجوف والضالع وذمار وعدن - في المطار - ، الذي تذكرونه أكيد - وتذكرون، أيضا، صواريخه لميناء الضّبّة والساحل، لن ننسى وحشيته وعطشه لمصّ عروقنا.

سنبقى رافعين راية وطنيتنا وقيمنا وقيمتنا، تبّا لكل مجرم يستهدف حقنا وهويتنا وأمن وحياة وتعاييش شعبنا الذي يتنفسه طفلي الصغير وجميع أطفال اليمن الجمهوري.

تحيا الجمهورية اليمنية والعروبة.

اللعنة لِمن يريد تحويلنا لعبيد وإيماننا بوطننا لسبّة وعروبتنا لأتباع.

لا أتشفى ولا أزايد كما يفعل الإمامي، وطني اليمن ونسائم عليل وصاب وعُتمة وبني مطر وطويلة المحويت وحوف المهرة ومناخة حراز وصيرة عدن وجبل صبر في تعز ومشاقرها، كُلّها فُلٌّ يفوح في كل زاوية من حياتي ويعطّر أوقاتي.

من صفحة الكاتب على منصة إكس